انكار الوهّابيين الشفاعة والتوسّل :
من العقائد الإسلاميّة الأخرى المسلّم بها والتي يردّها الوهابيون قضية «التوسل» ، يقول محمّد بن عبد الوهاب :
«اذا قال لك بعض المشركين [يعني : المسلمين غير الوهابيين](أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) أو استدل بالشفاعة انها حق ، او ان الأنبياء لهم جاه عند الله ، او ذكر كلاما للنبي يستدل به على شيء من باطله ، (يعني الشفاعة و...) وانت لا تفهم [اي لا تقدر على جوابه] فجاوبه بقولك : «ان الله ذكر في كتابه ان الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه».
راجع كشف الشبهات في التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب طبع قاهرة الصفحة ٦.
ـ والملفت للنظر ان محمّد بن عبد الوهاب وأمثاله هم الّذين يستدلّون بالمتشابهات دون «المحكمات كالايات الصريحة السابقة فى توسّل الأمم بأنبيائهم ، والروايات الصحيحة الصريحة فى الاستشفاع» ـ
وكتاب تفسير الفاتحة لمحمّد بن عبد الوهاب طبع الرياض مكتبة الحرمين الطبعة الاولى ١٤٠٧ ه.
وتاريخ المملكة السعودية لصلاح الدين المختار طبع بيروت فى الجزء الثانى الصفحة ٣٤٤ ما نصّه :
اصدر العلماء [الوهابيون] بيانا منه : «من جعل بينه وبين الله