الغرفة :
ففي «طبقات ابن سعد» في المجلد الثاني باب ذكر موضع قبره ، وكتاب مختصر سيرة الرسول لمحمد بن عبد الوهاب باب ذكر غسله وتكفينه ودفنه :
كان المسلمون قد اختلفوا في دفن رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال ابو بكر : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ما مات نبيّ الا دفن حيث يقبض» فرفع فراش النبي صلىاللهعليهوسلم الذي توفى عليه ثم حفر له تحته.
* وكذلك أوصى عمر بن الخطّاب بدفنه في غرفة النّبي صلىاللهعليهوسلم فدفنه الصحابة فيها ، ودفن علي بن ابي طالب فاطمة بنت النّبي صلىاللهعليهوسلم في غرفتها أو في دار عقيل ، جنب البقيع يعني في قبّة العبّاس (قبّة ذوي القربى) ودفن هارون الرشيد في داره وروى أنّ المأمون بنى حول مزاره هذا البناء الذي دفن فيه أيضا علي بن موسى الرضا ، راجع تاريخ ابن الأثير وتاريخ المدينة المنوّرة لابن شبّة وغيرهما.
ب : تحويط الصحابة والخلفاء مزار النبيّ صلىاللهعليهوسلم دليل على جواز تحويط المزار :
روى ابن زبالة عن عائشة انها قالت :
ما زلت أضع خماري وأتفضّل في ثيابي حتّى دفن عمر ، فلم أزل متحفّظة في ثيابي حتى «بنيت» بيني وبين القبور جدارا.
ـ قال ابن سعد في «الطبقات» :
لم يكن على عهد رسول الله على بيت النبي صلىاللهعليهوسلم ـ الذي كان