ولما مرّ اختلفت الروايات الواردة في تفسير الآية.
ففي المعاني عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : «إصبروا على المصائب ، وصابروهم على الفتنة ورابطوا على من تقتدون به». (١)
وفي تفسير العيّاشي عنه ـ عليهالسلام ـ : إصبروا على دينكم وصابروا عدوّكم ممّن يخالفكم ورابطوا إمامكم». (٢)
وفي الكافي ، عنه ـ عليهالسلام ـ : «إصبروا على الفرائض وصابروا على المصائب ورابطوا على الأئمّة». (٣)
وفي المجمع عن عليّ ـ عليهالسلام ـ : «رابطوا الصلوات ، قال : أي انتظروها واحدا بعد واحد ، لأنّ المرابطة لم تكن حينئذ». (٤)
أقول : وفي هذه المعاني أخبار اخر ، (٥) وقد اتّضح معناها ممّا مرّ ، والحمد لله.
*
__________________
(١). معاني الاخبار : ٣٦٩ ، الحديث : ١ ؛ تفسير الصافي ٢ : ١٧١.
(٢). تفسير العيّاشي ١ : ٢١٢ ، الحديث : ١٨١.
(٣). الكافي ٢ : ٨١ ، الحديث : ٣ ؛ البرهان في تفسير القرآن ٢ : ٥٥٢ ، الحديث : ٦.
(٤). مجمع البيان ٢ : ٩١٨ ؛ تفسير الصافي ٢ : ١٧٢.
(٥). الكافي ٢ : ٨١ ، باب اداء الفرائض ؛ وسائل الشيعة ١٥ : ٢٥٩ ، باب وجوب اداء الفرائض ؛ غيبة النعماني : ٢٦.