الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) والوسطى هي الظهر ، وكذلك كان يقرأها رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ...» (١) الحديث.
وروي هذه القراءة في بعض روايات العامّة أيضا. (٢)
وروي : «الصلاة الوسطى صلاة العصر» من غير عطف ، كما رواها القمّي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ. (٣)
وفي تفسير العيّاشي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ في قوله (وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) : «إقبال الرجل على صلاته ومحافظته على وقتها ؛ حتّى لا يلهيه عنها ولا يشغله شيء». (٤)
وفي المجمع قال : (٥) هو الدعاء في الصلاة (٦) حال القيام ، وهو المرويّ عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ». (٧)
أقول : ولا منافاة بين الروايتين ، وهو ظاهر.
وفي بعض الروايات تأويل الصلوات بالنبيّ وآله ـ عليهمالسلام ـ ، وسيجيء بيانه.
قوله سبحانه : (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً)
في الكافي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ في الآية : «إذا خاف من سبع أو
__________________
(١). تفسير العيّاشي ١ : ١٢٧ ، الحديث : ٤١٥.
(٢). سنن أبي داود ١ : ١٠٢ ، الحديث : ٤١٠ ؛ السنن الكبرى للبيهقي ١ : ٤٦٢ ؛ كنز العمّال ٢ : ٣٧٠ ، الحديث : ٤٢٧٥.
(٣). تفسير القمّي ١ : ٧٩.
(٤). تفسير العيّاشي ١ : ١٢٧ ، الحديث : ٤١٨.
(٥). في المصدر+ «القنوت»
(٦). في المصدر : + «في»
(٧). مجمع البيان ٢ : ١٢٨.