فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ) (١) ، وقوله : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) (٢) وغيرهما.
وفي تفسير القمّي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ في قوله : (يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ) (٣) ، قال ـ عليهالسلام ـ : «فما سنّ (٤) من سنّة ليستنّ بها من بعده ؛ فإن كان شرا كان عليه مثل وزرهم ولا ينقص من وزرهم شيئا (٥) ، وإن كان خيرا كان له مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيئا» (٦) ، الحديث (٧).
ومثله مرويّ عن النبيّ (٨) ـ صلىاللهعليهوآله ـ ، هذا ؛ ولنرجع إلى أصل القصة.
في تفسير القمّي عن الثمالي ، عن ثوير بن أبي فاختة ، قال : سمعت عليّ بن الحسين ـ عليهالسلام ـ يحدث رجالا (٩) من قريش قال : «لمّا قرّبا (١٠) إبنا آدم القربان ؛ قرّب أحدهما أسمن كبش كان في صيانته (١١) ، وقرّب الآخر ضغثا من سنبل ، فتقبّل (١٢) من صاحب الكبش وهو هابيل ، ولم يتقبل من الآخر ، فغضب قابيل وقال لهابيل : والله لأقتلنّك ، فقال هابيل : (إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ*
__________________
(١). الأنفال (٨) : ٣٧.
(٢). الطور (٥٢) : ٢١.
(٣). القيامة (٧٥) : ١٣.
(٤). في المصدر : «بما قدم من خير وشر وما أخر مما سنّ»
(٥). في المصدر : «شيء»
(٦). في المصدر : «شيء»
(٧). تفسير القمي ٢ : ٣٩٧ ـ ٣٩٨.
(٨). مستدرك الوسائل ١٢ : ٢٣٠.
(٩). في المصدر : «رجلا»
(١٠). في المصدر : «لما قرب»
(١١). في المصدر : «في ظأنيته»
(١٢). في المصدر : «فقبل»