وأمّا قوله ـ عليهالسلام ـ : «ذلك تأويلها الأعظم» فقد عرفت في سورة آل عمران عند قوله : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ) (١) ، أنّ معنى التأويل في عرف القرآن غير ما هو في عرف العلماء ، وعليه فيتفاوت معنى الرواية مع ما يتلّقى من ظاهرها كل التفاوت ، فراجع وتأمّل.
وفي المجمع عن الباقر ـ عليهالسلام ـ : «المسرفون هم الذين يستحلّون المحارم ويسفكون الدماء» (٢).
أقول : وجه استفادته من سياق الآيات ظاهر.
*
__________________
(١). آل عمران (٣) : ٧.
(٢). لا يوجد في مجمع البيان ، لكن رواه في تفسير الصافي ٢ : ٣١.