قوله : (بِما فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ) ، والإنفاق عليهنّ وهو قوله : (وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ).
وفي العلل عن النبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ : سئل : ما فضل الرجال على النساء؟ فقال : «[كفضل السماء على الأرض و] كفضل الماء على الأرض ، فبالماء تحيى (١) الأرض ، وبالرجال تحيى النساء ، ولو لا الرجال ما خلقت النساء» ثمّ تلا هذه الآية (٢).
أقول : والتجارب الطويل في هذه الأعصار يثبت حقيقة هذه الآية الشريفة.
قوله سبحانه : (وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَ)
هو حكم النشوز ، وهو المعصية والترفّع عن الطاعة ، والمعنى واضح ، وكذلك الروايات الواردة فيها ، فلا حاجة إلى إيرادها والتعرّض بها.
__________________
(١). في المصدر : «يحيى»
(٢). علل الشرائع ٢ : ٥١٣ ، الحديث : ١.