والمدينة فى منصرفه من أحد ، وسورة بنى إسرائيل ، والكهف ، ومريم ، وطه ، والأنبياء ، والحج ، سوى ثلاث آيات : (هذانِ خَصْمانِ) إلى تمام الآيات الثلاث ، فإنهن نزل بالمدينة. وسورة المؤمنون ، والفرقان ، وسورة الشعراء ، سوى خمس آيات من آخرها نزلن بالمدينة : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) إلى آخرها ، وسورة النمل ، والقصص ، والعنكبوت ، والروم ، ولقمان ، سوى ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة : (وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ) إلى تمام الآيات. وسورة السجدة ، سوى ثلاث آيات : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً) إلى تمام الآيات الثلاث. وسورة سبأ ، وفاطر ، ويس ، والصافات ، وص ، والزمر ، سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة في وحشى قاتل حمزة : (يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا) إلى تمام الثلاث آيات. والحواميم السبع ، وق ، والذاريات ، والطور ، والنجم ، والقمر ، والرحمن ، والواقعة ، والصف ، والتغابن ، إلا آيات من آخرها نزلن بالمدينة ، والملك ، ون ، والحاقة ، وسأل ، وسورة نوح ، والجن ، والمزمل ، إلا آيتين : (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ) والمدثر ، إلى آخر القرآن ، إلا : (إذا زلزلت) و (إذا جاء نصر الله) و : (قل هو الله أحد) و : (قل أعوذ برب الفلق) و : (قل أعوذ برب الناس) فإنهن مدنيات.
ونزل بالمدينة سورة الأنفال ، وبراءة ، والنور ، والأحزاب ، وسورة محمّد ، والفتح ، والحجرات ، والحديد ، وما بعدها إلى التحريم.
عن عكرمة ، والحسين بن أبي الحسن ، قالا : أنزل الله من القرآن بمكة : (اقرأ باسم ربك) ون ، والمزمل ، والمدثر ، وتبت يدا أبى لهب ، وإذا الشمس كوّرت ، وسبح اسم ربك الأعلى ، والليل إذا يغشى ، والفجر ، والضحى ، وأ لم نشرح ، والعصر ، والعاديات ، والكوثر ، وألهاكم التكاثر ، وأ رأيت ، وقل يا أيها الكافرون ، وأصحاب الفيل ، والفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، وقل هو الله أحد ، والنجم ، وعبس ، وإنا أنزلناه ، والشمس وضحاها ، والسماء ذات البروج ، والتين والزيتون ، ولإيلاف قريش ، والقارعة ، لا أقسم بيوم القيامة ، والهمزة ، والمرسلات ، وق ، ولا أقسم بهذا البلد ، والسماء والطارق ، واقتربت الساعة ، وص ، والجن ، ويس ، والفرقان ، والملائكة ، وطه ، والواقعة ، وطسم ، وطس ، وطسم ، وبنى إسرائيل ،