(إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ) فى أمر العباد والدين الا لله.
(ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) الثابت الذي دلت عليه البراهين.
٤١ ـ (يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ) :
(أَمَّا أَحَدُكُما) أي الشرابي.
(فَيَسْقِي رَبَّهُ) سيده.
(قُضِيَ الْأَمْرُ) قطع وتم ما تستفتيان فيه من أمركما وشأنكما.
٤٢ ـ (وَقالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ) :
(ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ) الظان هو يوسف ، والظن هنا بمعنى اليقين.
(اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ) صفنى عند الملك بصفتى.
(فَأَنْساهُ) أي الشرابي.
(ذِكْرَ رَبِّهِ) أن يذكره لربه.
(بِضْعَ سِنِينَ) البضع من ثلاث الى تسع.
٤٣ ـ (وَقالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ) :
(سِمانٍ) جمع سمين ، صفة للمميز.
(عِجافٌ) جمع عجفاء ، وهى الهزيلة.
(وَأُخَرَ يابِساتٍ) أي وسبعا أخر يابسات.
(يا أَيُّهَا الْمَلَأُ) أراد الأعيان من العلماء والحكماء.
(لِلرُّءْيا) ما يرى مناما.
(تَعْبُرُونَ) تؤولون.
٤٤ ـ (قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ وَما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ) :