(ما كانَ لَنا) ما صح لنا معشر الأنبياء.
(أَنْ نُشْرِكَ بِاللهِ) أي شىء كان.
(ذلِكَ) التوحيد.
(عَلَيْنا وَعَلَى النَّاسِ) أي على الرسل وعلى المرسل إليهم ، لأنهم نبهوهم عليه وأرشدوهم اليه.
(وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ) المبعوث إليهم.
(لا يَشْكُرُونَ) فضل الله فيشركون.
٣٩ ـ (يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) :
(يا صاحِبَيِ السِّجْنِ) أي يا صاحبى فى السجن ، فأضافهما الى السجن.
(أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ) يريد التفرق فى العدد والتكاثر.
(خَيْرٌ) لكما.
(أَمِ) أن يكون لكما رب.
(اللهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) الغالب الذي لا يغالب ولا يشارك فى الربوبية.
٤٠ ـ (ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) :
(ما تَعْبُدُونَ) خطاب لهما ولمن على دينهما من أهل مصر.
(إِلَّا أَسْماءً) يعنى أنكم سميتم ما لا يستحق الإلهية إلها ، ثم طفقتم تعبدونها ، فكأنكم لا تعبدون الا أسماء فارغة لا مسميات تحتها.
(سَمَّيْتُمُوها) سميتم بها.
(ما أَنْزَلَ اللهُ بِها) أي بتسميتها.
(مِنْ سُلْطانٍ) من حجة.