(وَيَصْبِرْ) عن المعاصي وعلى الطاعات.
(أَجْرَ) أي أجرهم ، فوضع (الْمُحْسِنِينَ) موضع الضمير لاشتماله على المتقين والصابرين.
٩١ ـ (قالُوا تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ) :
(لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا) لقد فضلك علينا بالتقوى والصبر وسيرة المحسنين.
(وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ) وان شأننا وحالنا أنا كنا خاطئين متعمدين للاثم.
٩٢ ـ (قالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) :
(لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ) لا تأنيب عليكم ولا عتب.
٩٣ ـ (اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ) :
(يَأْتِ بَصِيراً) يصير بصيرا.
٩٤ ـ (وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ) :
(فَصَلَتِ الْعِيرُ) خرجت من عريش مصر.
(لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ) أي لو لا تفنيدكم إياي لصدقتمونى. والتفنيد : النسبة الى الفند وهو الخرف ، وانكار العقل من هرم.
٩٥ ـ (قالُوا تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ) :
(لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ) لفى ذهابك عن الصواب قدما فى افراط محبتك ليوسف ولهجك بذكره ورجائك للقائه.