٩٦ ـ (فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) :
(أَلْقاهُ) أي القميص.
(فَارْتَدَّ بَصِيراً) فرجع بصيرا.
(أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ) يعنى قوله (إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ).
(إِنِّي أَعْلَمُ) كلام مبتدأ لم يقع عليه القول.
٩٧ ـ (قالُوا يا أَبانَا اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إِنَّا كُنَّا خاطِئِينَ) :
(قالُوا يا أَبانَا) فى الكلام حذف ، التقدير : فلما رجعوا من مصر قالوا يا أبانا.
٩٨ ـ (قالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) :
(سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي) عما فرط منكم.
٩٩ ـ (فَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ) :
(آوى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ) ضمهم اليه واعتنقهما.
١٠٠ ـ (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) :
(وَخَرُّوا لَهُ) يعنى الاخوة الأحد عشر والأبوين.
(سُجَّداً) ساجدين.
(مِنَ الْبَدْوِ) من البادية.
(نَزَغَ) أفسد بيننا وأغرى.