(لَطِيفٌ لِما يَشاءُ) لطيف التدبير لأجله حتى يجيء على وجه الحكمة والصواب.
١٠١ ـ (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) :
(مِنَ الْمُلْكِ) من ، للتبعيض ، لأنه لم يعط الا بعض ملك الدنيا ، أو بعض ملك مصر.
(مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ) من ، للتبعيض ، لأنه لم يعط الا بعض التأويل.
(أَنْتَ وَلِيِّي) أنت الذي تتولانى بالنعمة فى الدارين.
(تَوَفَّنِي مُسْلِماً) طلب للوفاة على حال الإسلام.
(وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) من آبائي ، أو على العموم.
١٠٢ ـ (ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ) :
(ذلِكَ) إشارة الى ما سبق من نبأ يوسف.
(نُوحِيهِ إِلَيْكَ) الخطاب لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
(وَهُمْ يَمْكُرُونَ) بيوسف ويبغون له الغوائل.
١٠٣ ـ (وَما أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) :
(وَما أَكْثَرُ النَّاسِ) يريد العموم.
(وَلَوْ حَرَصْتَ) وتهالكت على ايمانهم.
١٠٤ ـ (وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) :
(إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ) عظة من الله.