(لِلْعالَمِينَ) عامة.
١٠٥ ـ (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ) :
(مِنْ آيَةٍ) من علامة ودلالة على الخالق.
(يَمُرُّونَ عَلَيْها) يشاهدونها.
(وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ) لا يعتبرون بها.
١٠٦ ـ (وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) :
(وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ) فى إقرارهم به وبأنه خلقهم وخلق السموات والأرض.
(إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) الا وهو مشرك بعبادته الوثن.
١٠٧ ـ (أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) :
(غاشِيَةٌ) نقمة تغشاهم.
١٠٨ ـ (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ اللهِ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) :
(هذِهِ سَبِيلِي) التي هى الدعوة الى الايمان والتوحيد.
(أَنَا) تأكيد للضمير المستتر فى قوله (أَدْعُوا).
(وَمَنِ اتَّبَعَنِي) عطف عليه ، يريد أدعو إليها ، ويدعو إليها من ابتعنى.
(عَلى بَصِيرَةٍ) على يقين وحق.
١٠٩ ـ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ) :