مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ) :
(صَبَرُوا) مطلق فيما يصبر عليه من المصائب فى النفوس والأموال ومشاق التكليف.
(مِمَّا رَزَقْناهُمْ) من الحلال ، لأن الحرام لا يكون رزقا ، ولا يسند الى الله.
(وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ) ويدفعون.
(عُقْبَى الدَّارِ) عاقبة الدنيا ، وهى الجنة.
٢٣ ـ (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ) :
(جَنَّاتُ عَدْنٍ) بدل من (عُقْبَى الدَّارِ).
٢٤ ـ (سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) :
(سَلامٌ عَلَيْكُمْ) فى موضع الحال ، لأن المعنى : قائلين سلام عليكم ، أو مسلمين.
٢٥ ـ (وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) :
(مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ) من بعد ما أوثقوه من الاعتراف والقبول.
(سُوءُ الدَّارِ) أي سوء عاقبة الدنيا. أو أن يكون المراد بالدار : جهنم ، وبسوئها : عذابها.
٢٦ ـ (اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتاعٌ) :
(اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ) أي الله وحده هو يبسط الرزق ويقدره دون غيره.
(وَفَرِحُوا) بما بسط لهم من الدنيا.
٢٧ ـ (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ) :