(لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) أي ليفقهوا عنه ما يدعوهم اليه.
(فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ) وهو كقوله (فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ).
(الْعَزِيزُ) الذي لا يغلب على مشيئته.
(الْحَكِيمُ) فلا يخذل الا أهل الخذلان.
٥ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) :
(أَنْ أَخْرِجْ) أي أخرج ، لأن الإرسال فيه معنى القول ، كأنه قيل : أرسلناه وقلنا له : أخرج.
(لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) يصبر على بلاء الله ويشكر نعماءه.
٦ ـ (وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) :
(إِذْ أَنْجاكُمْ) إذ ، ظرف للنعمة بمعنى الانعام ، أي انعامه عليكم فى ذلك الوقت.
(بَلاءٌ) ابتلاء.
٧ ـ (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ) :
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ) من جملة ما قاله موسى لقومه. وتأذن : أذن ، أي واذكروا حين تأذن ربكم.
٨ ـ (وَقالَ مُوسى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ) :
(حَمِيدٌ) مستوجب للحمد.
٩ ـ (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ