(وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ) أي وأخرجنى عند البعث إخراجا مرضيا ملقى بالكرامة ، آمنا من السخط.
(سُلْطاناً) حجة تنصرنى على من خالفنى.
٨١ ـ (وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً) :
(زَهَقَ الْباطِلُ) ذهب وهلك.
(كانَ زَهُوقاً) مضمحلا غير ثابت فى كل وقت.
٨٢ ـ (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً) :
(مِنَ الْقُرْآنِ) من للتبيين ، أو للتبعيض.
(وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ) ولا يزداد به الكافرون.
(إِلَّا خَساراً) أي نقصانا لتكذيبهم به.
٨٣ ـ (وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً) :
(وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ) بالصحة والسعادة.
(أَعْرَضَ) عن ذكر الله كأنه مستغن عنه.
(وَنَأى بِجانِبِهِ) تأكيد للاعراض ، لأن الاعراض عن الشيء : أن يوليه عرض وجهه ، والنأى بالجانب : أن يلوى عنه عطفه ويوليه ظهره.
(وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ) من فقر أو مرض أو نازلة من النوازل.
(كانَ يَؤُساً) شديد اليأس من روح الله.
٨٤ ـ (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلاً) :
(قُلْ كُلٌ) أحد.
(يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ) أي على مذهبه وطريقته التي تشاكل حاله.