(تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ) فى موضع الصفة.
(إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) أي ما يقولون الا كذبا.
٦ ـ (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) :
(باخِعٌ) مهلك وقاتل.
(عَلى آثارِهِمْ) على أثر توليهم واعراضهم عنك.
(إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ) أي القرآن.
(أَسَفاً) حزنا وغضبا على كفرهم.
٧ ـ (إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) :
(ما عَلَى الْأَرْضِ) أي ما يصلح أن يكون زينة لها ولأهلها من زخارف الدنيا وما يستحسن منها.
(لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) أي أكثر زهدا فيها ، وأبعد عن الاغترار بها.
٨ ـ (وَإِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً) :
(ما عَلَيْها) من هذه الزينة.
(صَعِيداً جُرُزاً) يعنى مثل أرض بيضاء لا نبات فيها.
٩ ـ (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً) :
(الْكَهْفِ) الغار الواسع فى الجبل.
(وَالرَّقِيمِ) اسم كلبهم.
يعنى أن ذلك أعظم من قصة أصحاب الكهف وابقاء حياتهم مدة طويلة.
(كانُوا) آية.
(عَجَباً) من آياتنا ، وصفا بالمصدر ، أو : ذات عجب.
١٠ ـ (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً) :