(مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً) أي رحمة من خزائن رحمتك.
(هَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا) الذي نحن عليه من مفارقة الكفار.
(رَشَداً) حتى نكون بسببه راشدين مهتدين ، أو اجعل أمرنا رشدا كله.
١١ ـ (فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً) :
(فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ) أي ضربنا على آذانهم حجابا من أن تسمع ، يعنى أنمناهم انامة ثقيلة لا تنبههم فيها الأصوات.
(سِنِينَ عَدَداً) ذوات عدد.
١٢ ـ (ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً) :
(أَيُ) يتضمن معنى الاستفهام ، تعلق عنه (لِنَعْلَمَ) فلم يعمل فيه.
(الْحِزْبَيْنِ) المختلفين منهم فى مدة لبثهم ، لأنهم لما انتبهوا اختلفوا فى ذلك.
(أَحْصى) فعل ماض ، أي أيهم ضبط.
(أَمَداً) لأوقات لبثهم.
١٣ ـ (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً) :
(وَزِدْناهُمْ هُدىً) بالتوفيق والتثبيت.
١٤ ـ (وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً) :
(رَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ) قويناهم بالصبر على هجر الأوطان والنعيم ، والفرار بالدين.
(إِذْ قامُوا) بين يدى الجبار ، وهو دقيانوس ، من غير مبالاة حين عاتبهم على ترك عبادة الصنم.
(شَطَطاً) قولا ذا شطط ، وهو الافراط فى الظلم والابعاد عنه.