(مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا) من ختمنا على قلبه عن التوحيد.
(وَاتَّبَعَ هَواهُ) يعنى الشرك.
(وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) من التفريط الذي هو التقصير ، أو من الافراط الذي هو مجاوزة الحد.
٢٩ ـ (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) :
(قُلِ الْحَقُ) أي قل هو الحق.
(إِنَّا أَعْتَدْنا) انا أعددنا.
(لِلظَّالِمِينَ) للكافرين الجاحدين.
(سُرادِقُها) ما يخرج من النار من ألسنة فتحيط بالكفار.
(كَالْمُهْلِ) كالنحاس المذاب.
(مُرْتَفَقاً) مجتمعا ، من المرافقة ، أو منزلا ومقرا ومهادا.
٣٠ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً) :
أي لا نضيع أجر من أحسن عملا منهم فأما من أحسن عملا من غير المؤمنين فعمله محبط.
٣١ ـ (أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً) :
(جَنَّاتُ عَدْنٍ) جنات اقامة.
(مِنْ سُنْدُسٍ) السندس : الرقيق من الديباج.
(وَإِسْتَبْرَقٍ) ما ثخن من الديباج.