٣٢ ـ (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنابٍ وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً) :
(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ) أي : مثل حال المؤمنين والكافرين بحال رجلين ، وكانا أخوين فى بنى إسرائيل.
٣٣ ـ (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً) :
(وَلَمْ تَظْلِمْ) ولم تنقص.
٣٤ ـ (وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالاً وَأَعَزُّ نَفَراً) :
(وَأَعَزُّ نَفَراً) أي أنصارا وحشما.
٣٥ ـ (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً) :
(وَهُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ) وهو معجب بما أوتى ، كافر لنعمة ربه.
٣٦ ـ (وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً) :
(وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي) إقسام منه على سبيل الفرض والتقدير.
(مُنْقَلَباً) مرجعا وعاقبة.
٣٧ ـ (قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً) :
(مِنْ تُرابٍ) أي خلق أصلك.
(سَوَّاكَ) عدلك وكملك.
٣٨ ـ (لكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً) :
(لكِنَّا) أي لكن أنا.
٣٩ ـ (وَلَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً) :