(وَحَشَرْناهُمْ) وجمعناهم الى الموقف.
٤٨ ـ (وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً) :
(صَفًّا) مصطفين ظاهرين.
(لَقَدْ جِئْتُمُونا) أي قلنا لهم : لقد جئتمونا.
(مَوْعِداً) وقتا لإنجاز ما وعدتم على ألسنة الأنبياء من البعث والنشر.
٤٩ ـ (وَوُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً) :
(الْكِتابُ) للجنس ، وهو صحف الأعمال.
(يا وَيْلَتَنا) ينادون هلكتهم التي هلكوها خاصة من بين الهلكات.
(صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً) هنة صغيرة ولا كبيرة.
(إِلَّا أَحْصاها) الا ضبطها وحصرها.
(وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً) فى الصحف ، أو جزاء ما عملوا.
(وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً) فيكتب عليه ما لم يعمل.
٥٠ ـ (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً) :
(فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) خرج عما أمره به ربه من السجود.
(أَفَتَتَّخِذُونَهُ) الهمزة للانكار والتعجب.
٥١ ـ (ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) :