(وَالْعامِلِينَ عَلَيْها) السعاة الذين يقبضونها.
(وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) أشراف العرب الذين كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يستألفهم على أن يسلموا فيرضخ لهم شيئا منها حين كان فى المسلمين قلة.
(وَفِي الرِّقابِ) المكاتبون. وقيل : الأسارى. وقيل : تبتاع الرقاب فتعتق.
(وَالْغارِمِينَ) الذين ركبتهم الديون ولا يملكون بعدها ما يبلغ النصاب.
(وَفِي سَبِيلِ اللهِ) فقراء الغزاة والحجيج المنقطع بهم.
(وَابْنِ السَّبِيلِ) المسافر المنقطع عن ماله.
(فَرِيضَةً مِنَ اللهِ) فى معنى المصدر المؤكد ، لأن قوله (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ) معناه : فرض الله الصدقات.
وقرئ : فريضة ، بالرفع ، أي تلك فريضة.
٦١ ـ (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) :
(هُوَ أُذُنٌ) الأذن : الرجل الذي يصدق كل ما يسمع ، سمى بالجارحة التي هى آلة السماع.
(أُذُنُ خَيْرٍ) أي أذن فى الخير والحق وفيما يجب سماعه.
٦٢ ـ (يَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كانُوا مُؤْمِنِينَ) :
(لَكُمْ) الخطاب للمسلمين.
٦٣ ـ (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِيها ذلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) :
(مَنْ يُحادِدِ) المحادة ، مفاعلة من الحد وهو الغضب والإغلاظ.