٨١ ـ (فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) :
(أَنْ يُبْدِلَهُما) أي أن يرزقهما الله ولدا.
(خَيْراً مِنْهُ زَكاةً) أي دينا وصلاحا.
(وَأَقْرَبَ رُحْماً) رحمة.
٨٢ ـ (وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما وَكانَ أَبُوهُما صالِحاً فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما وَيَسْتَخْرِجا كَنزَهُما رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذلِكَ تَأْوِيلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً) :
(رَحْمَةً) مفعول له.
(عَنْ أَمْرِي) عن اجتهادي ورأيى ، وانما فعلته بأمر الله.
٨٣ ـ (وَيَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً) :
(عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ) هو الإسكندر. ويقال ملك الدنيا مؤمنان ذو القرنين وسليمان.
٨٤ ـ (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً) :
(مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) أي من أسباب كل شىء أراده من أغراضه ومقاصده.
(سَبَباً) طريقا موصلا.
٨٥ ـ (فَأَتْبَعَ سَبَباً) :
يوصله.
٨٦ ـ (حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَها قَوْماً قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً) :
(فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) صارت فيها الحمأة ، وهى الطينة السوداء.
وفى قراءة : حامية.
٨٧ ـ (قالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً) :