(مِنْ لَدُنْكَ) من عندك ، تأكيد لكونه وليا مرضيا.
٦ ـ (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) :
(رَضِيًّا) مرضيا فى أخلاقه وأفعاله.
٧ ـ (يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) :
(سَمِيًّا) أي لم يسم أحد بيحيى قبله.
٨ ـ (قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) :
(أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ) على التعجب لا على الإنكار.
(عِتِيًّا) يعنى النهاية فى الكبر.
٩ ـ (قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً) :
(كَذلِكَ) أي الأمر كذلك ، تصديق له.
(هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ) أي خلقه على هين.
(مِنْ قَبْلُ) أي من قبل يحيى.
(وَلَمْ تَكُ شَيْئاً) أي كما خلقك الله تعالى بعد العدم ولم تك شيئا موجودا ، فهو القادر على خلق يحيى وإيجاده.
١٠ ـ (قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا) :
(آيَةً) أي علامة أعلم بها وقوع ما بشرت به.
(قالَ آيَتُكَ) أي علامتك أن تمنع من الكلام فلا تنطقه.
(ثَلاثَ لَيالٍ) أي ثلاثة أيام ولياليهن.
(سَوِيًّا) وأنت سليم الجوارح سوى الخلق ما بك خرس ولا بكم.