١٥ ـ (وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا) :
سلم الله عليه فى هذه الأحوال الثلاث لأنها أوحش المواطن.
١٦ ـ (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا) :
(إِذِ) بدل من (مَرْيَمَ) بدل اشتمال ، لأن الأحيان مشتملة على ما فيها.
(انْتَبَذَتْ) تنحت وتباعدت.
(مِنْ أَهْلِها) أي ممن كان معها.
(مَكاناً شَرْقِيًّا) أي مكانا من جانب الشرق.
١٧ ـ (فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا) :
(من رُوحَنا) أي جبريل عليهالسلام.
(فَتَمَثَّلَ لَها) أي تمثل الملك لها.
(بَشَراً) تفسير ، أو حال.
(سَوِيًّا) أي مستوى الخلقة.
١٨ ـ (قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا) :
(إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا) ممن يتقى الله ويخشاه وتحفل بالاستعاذة به.
١٩ ـ (قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا) :
(إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ) من استعذت به.
(لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً) لأكون سببا فى هبة الغلام.
(زَكِيًّا) طاهرا خيرا.
٢٠ ـ (قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا) :
(وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ) المس : النكاح الحلال.
(وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا) أي زانية.