(مِنْ بَيْنِهِمْ) من ، زائدة ، أي بينهم.
(مِنْ مَشْهَدِ) من مشهود.
(يَوْمٍ عَظِيمٍ) يوم القيامة ، أي من شهودهم هول الحساب والجزاء فى يوم القيامة.
٣٨ ـ (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا لكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) :
(أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ) يقال هذا فى موضع التعجب.
(الْيَوْمَ) فى الدنيا.
(فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) لقولهم عيسى ابن الله. والضلال المبين : إغفالهم النظر والاستماع.
٣٩ ـ (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) :
(يَوْمَ الْحَسْرَةِ) يوم يتحسرون على ما فاتهم.
(إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ) إذ فرغ من الحساب.
(وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ) وقد كانوا فى الدنيا غافلين عن ذلك اليوم.
(وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) لا يصدقون بالبعث والجزاء.
٤٠ ـ (إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها وَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ) :
أي فليعلم الناس أن الله هو الوارث لهذا الكون وما فيه ، ومرجعهم اليه فيحاسبهم على ما فعلوا.
٤١ ـ (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا) :
(وَاذْكُرْ) أيها الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم للناس.
(فِي الْكِتابِ) ما فى القرآن من قصة إبراهيم.
(إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً) عظيم الصدق قولا وعملا.