(عَلَيْهِمْ ضِدًّا) أي يكونون عليهم ضدا لما قصدوه وأرادوه ، أي ويكونون عليهم ذلّا لا عزّا لهم. أو ويكونون عليهم عونا.
٨٣ ـ (أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّياطِينَ عَلَى الْكافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) :
(تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) أي تغريهم على المعاصي وتهيجهم لها بالوساوس والتسويلات.
٨٤ ـ (فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا) :
(فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ) أي لا تعجل عليهم بأن يهلكوا ويبيدوا حتى تستريح أنت والمسلمون من شرورهم.
(إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا) أي فليس بينك وبين ما تطلب من هلاكهم الا أيام محصورة وأنفاس معدودة ، كأنها فى سرعة تقضيها الساعة التي تعد فيها لو عدت.
٨٥ ـ (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً) :
(يَوْمَ) منصوب بمضمر ، أي اذكر يوم.
(نَحْشُرُ) نجمع.
(وَفْداً) كما يفد الوفاد على الملوك منتظرين للكرامة عندهم.
٨٦ ـ (وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً) :
(وَنَسُوقُ) ندفع كما تدفع النعم العطاش.
(وِرْداً) أي واردين. والأصل فيه للورود لأن من يرد الماء لا يرده الا لعطش.
٨٧ ـ (لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً) :
(لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ) أي لا يملكون أن يشفع لهم.