٧ ـ (وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى) :
(السِّرَّ) ما تسره فى نفسك.
(وَأَخْفى) أي وما هو أخفى من ذلك من خطرات البال.
٨ ـ (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) :
(الْحُسْنى) تأنيث الأحسن ، وصفت بها الأسماء لأن حكمها حكم المؤنث. أي هو المتصف بصفات الكمال.
٩ ـ (وَهَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى) :
ليتأسى به صلىاللهعليهوآلهوسلم فى تحمل أعباء النبوة وتكاليف الرسالة.
١٠ ـ (إِذْ رَأى ناراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً) :
(إِذْ) ظرف للحديث ، أو لمضمر ، أي حين رأى نارا.
(امْكُثُوا) أقيموا فى مكانكم.
(إِنِّي آنَسْتُ) أبصرت إبصارا بينا لا شبهة فيه.
(لَعَلِّي) لم يقطع ويقول : إنى ، لئلا يعد ما ليس بمستيقن الوفاء به.
(بِقَبَسٍ) ما يقتبس من النار فى رأس عود أو نحوه.
(هُدىً) أي قوما يهدوننى الطريق وكان موسى قد استأذن شعيبا عليهالسلام فى الخروج الى أمه ، وخرج بأهله ، فضل الطريق.
١١ ـ (فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ يا مُوسى) :
(فَلَمَّا أَتاها) أي فلما جاء النار.
(نُودِيَ يا مُوسى) أي نودى فقيل يا موسى.
١٢ ـ (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) :
(إِنِّي) وقرئ بالفتح ، أي نودى بأنى.
(أَنَا رَبُّكَ) لتوكيد الدلالة وتحقيق المعرفة وإماطة الشبهة.