(وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ) أي لا يفوز.
(حَيْثُ أَتى) من الأرض ، أو حيث احتال.
٧٠ ـ (فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَمُوسى) :
(فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً) أي وقعوا على الأرض ساجدين.
٧١ ـ (قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً وَأَبْقى) :
(لَكَبِيرُكُمُ) لعظيمكم.
(مِنْ خِلافٍ) أن تقطع اليد اليمنى والرجل اليسرى ، لأن كل واحد من العضوين خالف الآخر ، بأن هذا يد وذاك رجل ، وهذا يمين وذاك شمال.
والحرف (مِنْ) لابتداء الغاية ، لأن القطع مبتدأ وناشئ من مخالفة العضو للعضو لا من وفاقه إياه.
ومحل الجار والمجرور النصب على الحال ، أي لأقطعنها مختلفات.
(فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) أي على جذوع النخل.
(أَيُّنا) يريد نفسه وموسى عليهالسلام.
٧٢ ـ (قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالَّذِي فَطَرَنا فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا) :
(لَنْ نُؤْثِرَكَ) لن نختارك.
(عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ) من اليقين والعلم.
(وَالَّذِي فَطَرَنا) عطف على (ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ) أي لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات ، ولا على الذي فطرنا ، أي خلقنا.
وقيل : هو قسم ، أي والله لن نؤثرك.