(بِطَرِيقَتِكُمُ) بسنتكم وسمتكم.
(الْمُثْلى) تأنيث الأمثل ، بمعنى : الأفضل.
٦٤ ـ (فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى) :
(فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ) أي أزمعوه واجعلوه مجمعا عليه.
(ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا) أي لا تختلفوا ولا يشذ واحد منكم.
(مَنِ اسْتَعْلى) من غلب.
٦٥ ـ (قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى) :
(إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ) أي اختر أحد الأمرين ، أو الأمر إلقاؤك أو إلقاؤنا.
٦٦ ـ (قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى) :
(فَإِذا) للمفاجأة والتحقيق ، وناصبها فعل المفاجأة والجملة ابتدائية ، والتقدير : مفاجأة موسى وقت تخييل سعى حبالهم وعصيهم ، وهذا تمثيل. والمعنى : على مفاجأته حبالهم وعصيهم مخيلة إليه السعى.
٦٧ ـ (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى) :
أي أضمر فى نفسه شيئا من الخوف.
٦٨ ـ (قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى) :
فيه تقرير لغلبته وقهره.
٦٩ ـ (وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى) :
(وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ) أي عصاك.
(تَلْقَفْ) تلقم.
(ما صَنَعُوا) أي الذي صنعوا.
(إِنَّما صَنَعُوا) أي إن الذي صنعوا.