٩ ـ (ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ وَمَنْ نَشاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ) :
(ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ) يعنى الأنبياء.
(وَمَنْ نَشاءُ) أي الذين صدقوا الأنبياء.
(الْمُسْرِفِينَ) أي المشركين.
١٠ ـ (لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ) :
(فِيهِ ذِكْرُكُمْ) شرفكم وصيتكم ، أو موعظتكم.
١١ ـ (وَكَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً وَأَنْشَأْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ) :
(وَكَمْ قَصَمْنا) أي أهلكنا. والقصم : أفظع الكسر.
(مِنْ قَرْيَةٍ) أي أهل قرية.
١٢ ـ (فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ) :
(يَرْكُضُونَ) يخفّون هاربين من قريتهم لما رأوا بوادر العذاب.
١٣ ـ (لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ) :
(إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ) من العيش الرافه والحال الناعمة.
(لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ) تهكم بهم. أي لعلكم تسألون عما حل بكم.
١٤ ـ (قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ) :
اعترفوا بأنهم ظلموا حين لا ينفع الاعتراف.
١٥ ـ (فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ) :
(تِلْكَ) إشارة الى قولهم (يا وَيْلَنا).
(دَعْواهُمْ) أي دعوتهم.
(حَصِيداً) الحصيد : الزرع المحصود ، أي جعلناهم رمادا.