١٦ ـ (وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ) :
(لاعِبِينَ) أي عبثا وباطلا.
١٧ ـ (لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ) :
(مِنْ لَدُنَّا) أي من جهة قدرتنا.
(إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ) تأكيد لانتفاء العبث عن أفعاله جل وعلا.
١٨ ـ (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) :
(بَلْ) إضراب عن اتخاذ اللهو واللعب وتنزيه منه لذاته.
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ) أي ندحض الباطل بالحق.
(فَيَدْمَغُهُ) فيبطله ويمحقه.
(مِمَّا تَصِفُونَ) أي مما تصفونه به مما لا يجوز عليه وعلى حكمته.
١٩ ـ (وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ) :
(وَلا يَسْتَحْسِرُونَ) أي ولا يعيون.
٢٠ ـ (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ) :
(لا يَفْتُرُونَ) أي لا يضيقون ولا يسأمون.
٢١ ـ (أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ) :
(هُمْ يُنْشِرُونَ) أي يحيون الموتى. ينكر عليهم أن يكون آلهتهم التي اتخذوا من الأرض لها قدرة على الإحياء.
٢٢ ـ (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ) :
(لَفَسَدَتا) أي الأرض والسماء.
(فَسُبْحانَ اللهِ) أن تنزه الله عن أن يكون له شريك فى ملكه.
(عَمَّا يَصِفُونَ) أي عما يصفونه به من الشركة.