(لَيَقُولُنَّ يا وَيْلَنا) يصيحون صيحة المتردى فى العذاب.
(إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ) مقرين على أنفسهم بحقيقة ما كانوا عليه فى دنياهم حين لم يستجيبوا للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٤٧ ـ (وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ) :
(الْمَوازِينَ الْقِسْطَ) وصف الموازين بالقسط ، وهو العدل ، مبالغة كأنها فى أنفسها قسط ، أو هى على حذف مضاف ، أي ذوات القسط.
(لِيَوْمِ الْقِيامَةِ) أي لأجل يوم القيامة ، ولأهل يوم القيامة.
(فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً) أي لا ينقص من إحسان محسن ، ولا يزاد فى إساءة مسىء.
(أَتَيْنا بِها) أي جازينا بها.
(وَكَفى بِنا حاسِبِينَ) أي مجازين على ما قدموا من خير أو شر.
٤٨ ـ (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ وَضِياءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ) :
(الْفُرْقانَ) التوراة.
(وَضِياءً) أي وأتينا به ضياء. أي إنه فى نفسه ضياء وذكر. يعنى : وآتيناهما بما فيه من الشرائع والمواعظ ضياء وذكر.
٤٩ ـ (الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ) :
(الَّذِينَ) فى محل جر على الوصفية ، أو نصب على المدح ، أو رفع عليه أيضا.
(بِالْغَيْبِ) نظرا واستدلالا ، لا عن مشاهدة ، وهذه أقوى الإيمان.
(مُشْفِقُونَ) خائفون وجلون.