(لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً) أي لو كان هؤلاء الذين عبدتموهم من دون الله آلهة تستحق أن تعبد.
(ما وَرَدُوها) ما دخلوا معكم جهنم.
(وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ) باقون فى النار.
١٠٠ ـ (لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَهُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ) :
(لَهُمْ فِيها) فى جهنم.
(زَفِيرٌ) نفس المضيق.
(وَهُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ) شيئا يسرهم.
١٠١ ـ (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ) :
(إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى) أي الذين وفقناهم لاتباع الحق وعمل الخير ، ووعدناهم بالعاقبة الحسنة.
(أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ) أولئك من جهنم وعذابها مبعدون.
١٠٢ ـ (لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ) :
(لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها) لا يسمعون صوت فوران نارها.
(وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ) وهم فيما تشتهيه أنفسهم خالدون.
١٠٣ ـ (لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) :
(لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ) أي لا يحزنهم الهول الأكبر الذي يفزع منه الكفار.
(وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ) وتستقبلهم الملائكة.