(هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) أي هذا يومكم الذي وعدكم ربكم النعيم فيه.
١٠٤ ـ (يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ) :
(كَطَيِّ السِّجِلِ) كطى الورقة فى الكتاب.
(كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ) أي نعيد الخلق الى الحساب والجزاء لا تعجزنا إعادتهم ، فقد بدأنا خلقهم وكما بدأناهم نعيدهم.
(وَعْداً عَلَيْنا) أي وعدنا بذلك وعدا حقا.
(إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ) إنا كنا فاعلين دائما ما نعد به.
١٠٥ ـ (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) :
(فِي الزَّبُورِ) وهو كتاب داود عليهالسلام من بعد التوراة.
(أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) لعمارتها وتيسير أسباب الحياة الطيبة فيها.
١٠٦ ـ (إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ) :
(إِنَّ فِي هذا) أي إن فى هذا الذي ذكرناه من أخبار الأنبياء ، مع أقوامهم.
(لَبَلاغاً) لكفاية فى التذكير والاعتبار.
(لِقَوْمٍ عابِدِينَ) يعبدون الله وحده ، لا تفتنهم زخارف الدنيا.
١٠٧ ـ (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) :
(وَما أَرْسَلْناكَ) أيها النبي.
(إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) الا لتكون رحمة للعالمين.