٩٦ ـ (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ) :
(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ) ادفع بالحسنى السيئة. والمعنى : الصفح عن إساءتهم ومقابلتها بما أمكن ، حتى إذا اجتمع الصفح والإحسان وبذل الاستطاعة فيه كانت حسنة مضاعفة بإزاء سيئة.
(بِما يَصِفُونَ) بما يذكرونه من أحوالك بخلاف صفتها ، أو بوصفهم لك وسوء ذكرهم.
٩٧ ـ (وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ) :
(أَعُوذُ بِكَ) أستنصرك وألجأ إليك.
(مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ) من تغريرهم وتزيينهم المعاصي.
٩٨ ـ (وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) :
(أَنْ يَحْضُرُونِ) أن يكونوا معى فى أمورى.
٩٩ ـ (حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ) :
(حَتَّى) متعلق بقوله (يَصِفُونَ) أي لا يزالون على سوء الذكر الى هذا الوقت.
١٠٠ ـ (لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) :
(فِيما تَرَكْتُ) فيما ضيعت وتركت العمل به من الطاعات.
(كَلَّا) كلمة ردع ، أي ليس الأمر على ما يظنه من أنه يجاب الى الرجوع الى الدنيا.
(إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها) عند الموت ولكن لا تنفع.
(وَمِنْ وَرائِهِمْ) أي ومن أمامهم وبين أيديهم. وقيل : من خلفهم.
(بَرْزَخٌ) أي حاجز بين الموت والبعث. أو بين الموت والرجوع إلى الدنيا.