(إِذْ) ظرف ، والعامل فيه (لَمَسَّكُمْ) أو (أَفَضْتُمْ).
(تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ) يأخذه بعضكم من بعض.
١٦ ـ (وَلَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ) :
(ما يَكُونُ لَنا) ما ينبغى لنا.
(سُبْحانَكَ) للتعجب من عظم الأمر.
١٧ ـ (يَعِظُكُمُ اللهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) :
(أَنْ تَعُودُوا) أي كراهة أن تعودوا ، أو فى أن تعودوا.
١٨ ـ (وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) :
أي : ويبين الله لكم الدلالات على علمه وحكمته ، والله عالم بكل شىء ،
فاعل لما يفعله بدواعى الحكمة.
١٩ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) :
(يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ) يشيعون الفاحشة عن قصد الى الإشاعة وإرادة ، ومحبة لها.
(فِي الدُّنْيا) وحو الحدّ.
(وَاللهُ يَعْلَمُ) ما فى القلوب من الأسرار والضمائر.
٢٠ ـ (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) :
(وَلَوْ لا) جوابها متروك.
وكرر المنة بترك المعاجلة بالعقاب. وهذا التكرار مع حذف الجواب مبالغة عظيمة.
٢١ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ