خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلكِنَّ اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) :
(بِالْفَحْشاءِ) بما أفرط قبحه.
(وَالْمُنْكَرِ) ما تنكره النفوس فتنفر عنه ولا ترتضيه.
(ما زَكى) ما طهر من دنس إثم الإفك.
(يُزَكِّي) يطهر التائبين بقبول توبتهم إذا محضوها.
(وَاللهُ سَمِيعٌ) لقولهم.
(عَلِيمٌ) بضمائرهم وإخلاصهم.
٢٢ ـ (وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) :
(وَلا يَأْتَلِ) ولا يحلف. والمعنى : لا يحلفوا على أن لا يحسنوا الى المستحقين للإحسان.
وقيل : لا يقصروا ، والمعنى : لا يقصروا فى أن يحسنوا إليهم.
(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا) أي وليعودوا عليهم بالصفح والعفو ، وإن كانت بينهم شحناء لجناية اقترفوها.
٢٣ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) :
(الْمُحْصَناتِ) العفيفات.
(الْغافِلاتِ) السليمات الصدور ، والنقيات القلوب ، اللاتي ليس فيهن دهاء ولا مكر.
٢٤ ـ (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) :