أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) :
(لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ) فى القعود عن الغزو.
(وَلا عَلى أَنْفُسِكُمْ) ولا عليكم أن تأكلوا من البيوت المذكورة.
(أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ) يعنى أموال الرجل إذا كان له عليها قيم ووكيل يحفظها له.
(أَوْ صَدِيقِكُمْ) أي : أو بيوت أصدقائكم. والصديق يكون واحدا وجمعا.
(جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً) مجتمعين أو متفرقين.
(فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً) من هذه البيوت لتأكلوا.
(فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ) أي فابدءوا بالسلام على أهلها الذين هم منكم دينا وقرابة.
(تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ) أي ثابتة بأمره مشروعة من لدنه.
(مُبارَكَةً طَيِّبَةً) وصفها بالبركة والطيب لأنها دعوة مؤمن لمؤمن يرجى بها من الله زيادة الخير وطيب الرزق.
٦٢ ـ (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) :
(عَلى أَمْرٍ جامِعٍ) الذي يجمع له الناس ، فوصف الأمر بالجمع على سبيل المجاز.