(ذلِكَ) إشارة الى المذكور. أي ما خلقه الا ملتبسا بالحق ولم يخلقه عبثا.
٦ ـ (إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما خَلَقَ اللهُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ) :
خص المتقين لأنهم يحذرون العاقبة فيدعوهم الحذر الى النظر والتدبر.
٧ ـ (إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَاطْمَأَنُّوا بِها وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ) :
(لا يَرْجُونَ لِقاءَنا) لا يتوقعونه أصلا ، ولا يخطرونه ببالهم لغفلتهم.
(وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا) وآثروا القليل الفاني على الكثير الباقي.
(وَاطْمَأَنُّوا بِها) وسكنوا فيها سكون من لا يزعج عنها.
٨ ـ (أُولئِكَ مَأْواهُمُ النَّارُ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) :
(بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) جزاء ما كسبوا من الكفر.
٩ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) :
(يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ) يسددهم بسبب ايمانهم لسلوك السبيل المؤدى الى الجنة.
١٠ ـ (دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) :
(دَعْواهُمْ) دعاؤهم.
(سُبْحانَكَ اللهُمَ) أي اللهم انا نسبحك.