٥ ـ (مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) :
(مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللهِ) أي يؤمن بالبعث ويرجو ثواب الله.
(السَّمِيعُ) لأقوال العباد.
(الْعَلِيمُ) بأفعالهم.
٦ ـ (وَمَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ) :
(وَمَنْ جاهَدَ) نفسه فى منعها ما تأمر به وحملها على ما تأباه.
وقيل : من جاهد فى الدين.
(فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ) لأن منفعة ذلك راجعة إليها.
٧ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ) :
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) أي أساءوا فى بعض أعمالهم ، وسيئاتهم مغمورة بحسناتهم.
(لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ) أي يسقط عقابها بثواب الحسنات.
(أَحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ) أحسن جزاء لأعمالهم.
٨ ـ (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) :
(حُسْناً) وصيناه بإيتاء والديه حسنا ، أي فعلا ذا حسن.
(ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) أي لا علم لك بإلهيته. والمراد بنفي العلم نفى المعلوم.
(فَلا تُطِعْهُما) فى الشرك إذا حملاك عليه.
٩ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ) :