(فِي الصَّالِحِينَ) فى جملتهم.
١٠ ـ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللهِ وَلَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ) :
(آمَنَّا بِاللهِ) بألسنتهم.
(أُوذِيَ فِي اللهِ) مسه أذى فى سبيل الدعوة.
(فِتْنَةَ النَّاسِ) أذاهم ، يعنى الكفار.
(كَعَذابِ اللهِ) فى الآخرة فارتد عن إيمانه ، وقيل : جزع من ذلك كما يجزع من عذاب الله ، ولا يصبر على الأذية فى الله.
(وَلَئِنْ جاءَ) المؤمنين.
(لَيَقُولُنَ) هؤلاء المرتدون.
١١ ـ (وَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ) :
(وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ) الذين أظهروا الايمان وأبطنوا الكفر.
١٢ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) :
(سَبِيلَنا) ديننا.
(وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ) أي ان تتبعوا سبيلنا نحمل خطاياكم.
١٣ ـ (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ وَلَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ) :
(أَثْقالَهُمْ) أوزارهم.
(يَفْتَرُونَ) أي يختلقون من الأكاذيب والأباطيل.
١٤ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَهُمْ ظالِمُونَ) :