والأذان : الإيذان.
(يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) يوم عرفة ، وقيل : يوم النحر ، لأن فيه تمام الحج ومعظم أفعاله ، من الطواف والنحر ، والحلق ، والرمي.
ووصف الحج بالأكبر ، لأن العمرة تسمى الحج الأصغر.
(أَنَ) بالفتح. وقرئ بالكسر ، لأن الأذان فى معنى القول.
(وَرَسُولِهِ) عطف على المنوي فى (بَرِيءٌ) ، أو على محل (إن) المكسورة واسمها.
وقرئ بالنصب ، عطف على اسم (أن) ، أو لأن الواو بمعنى (مع) ، أي برىء معه منهم.
وبالجر ، على الجوار ، وقيل : على القسم.
(فَإِنْ تُبْتُمْ) من الكفر والفتن.
(وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ) عن التوبة.
(غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ) غير سابقين الله تعالى ولو فائتين أخذه وعقابه.
٤ ـ (إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) :
(إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ) مستثنى من قوله (فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ) ، ولأن الكلام خطاب للمسلمين ، ومعناه : براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين فقولوا لهم سيحوا ، الا الذين عاهدتم منهم ثم لم ينقضوا فأتموا إليهم عهدهم.
(ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً) لم يقتلوا منكم أحدا ولم يضروكم قط.
وقرئ : لم ينقضوكم ، بالضاد معجمة ، أي لم ينقضوا عهدكم.
(وَلَمْ يُظاهِرُوا) ولم يعاونوا عليكم عدوا.
(فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ) فأدوه إليهم.