(أَنْ يُفْتَرى) افتراء.
(وَلكِنْ) كان.
(تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ) ما تقدمه من الكتب المنزلة ، فهو عيار عليها وشاهد لصحتها.
(وَتَفْصِيلَ الْكِتابِ) وتبيين ما كتب وفرض من الأحكام والشرائع.
(لا رَيْبَ فِيهِ) داخل فى حيز الاستدراك ، كأنه قال : ولكن كان تصديقا وتفصيلا منه لا ريب فى ذلك.
(مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) متعلق بتصديق وتفصيل ، أو يكون (لا رَيْبَ فِيهِ) اعتراضا.
٣٨ ـ (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) :
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ) بل أيقولون اختلقه ، على أن الهمزة تقرير لإلزام الحجة عليهم ، أو انكار لقولهم واستبعاد ، والمعنيان متقاربان.
(قُلْ) ان كان الأمر كما تزعمون.
(فَأْتُوا) أنتم على وجه الافتراء.
(بِسُورَةٍ مِثْلِهِ) فأنتم مثلى فى العربية والفصاحة. وبسورة مثله ، أي شبيهة به فى البلاغة والفصاحة وحسن النظم.
وقرئ : بسورة مثله ، على الاضافة ، أي بسورة كتاب مثله.
(وَادْعُوا) من دون الله.
(مَنِ اسْتَطَعْتُمْ) من خلقه للاستعانة بهم على الإتيان بمثله.
(إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) أنه افتراء.
٣٩ ـ (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) :