(آلْآنَ) أتؤمن الساعة فى وقت الاضطرار حين أدركك الغرق.
(مِنَ الْمُفْسِدِينَ) من الضالين المضلين عن الايمان.
٩٢ ـ (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنا لَغافِلُونَ) :
(نُنَجِّيكَ) نبعدك مما وقع فيه من قعر البحر. وقيل : نلقيك بنجوة من الأرض.
وقرئ : ننحيك ، بالحاء المهملة ، أي نلقيك بناحية مما يلى البحر.
(بِبَدَنِكَ) فى وضع الحال ، أي فى الحال التي لا روح فيك ، وانما أنت بدن ، أو ببدنك كاملا سويا لم ينقص منه شىء ، أو عريانا لست الا بدنا من غير لباس ، أو بدرعك.
(لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً) لمن وراءك من الناس علامة ، وهم بنو إسرائيل ، أو لمن يأتى بعدك من القرون.
وآية ، أي أن تظهر للناس مهانته ، وأن ما كان يدعيه من الربوبية باطل محال.
٩٣ ـ (وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) :
(مُبَوَّأَ صِدْقٍ) منزلا صالحا مرضيا.
(فَمَا اخْتَلَفُوا) فى دينهم وما تشعبوا فيه شعبا.
(حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ) أي العلم بمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أهو أم ليس به.
٩٤ ـ (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ) :
(فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ) أي فان وقع لك شك.