(قَرْيَةٌ) واحدة من القرى التي أهلكناها تابت عن الكفر وأخلصت الايمان قبل المعاينة.
(فَنَفَعَها إِيمانُها) بأن يقبله الله منها لوقوعه فى وقت الاختيار.
(إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ) استثناء من القرى ، لأن المراد أهاليها ، وهو استثناء منقطع ، بمعنى : ولكن قوم يونس لما آمنوا.
ويجوز أن يكون استثناء متصلا والجملة فى معنى النفي ، كأنه قيل : ما آمنت قرية من القرى الهالكة الا قوم يونس. وانتصابه على أصل الاستثناء.
٩٩ ـ (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) :
(أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) أي تحملهم كرها على الايمان.
١٠٠ ـ (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ) :
(وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ) أي سخط الله وعذابه.
١٠١ ـ (قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) :
(ما ذا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) من العبر.
(وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ) والرسل المنذرون ، أو الانذارات.
(عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) لا يتوقع ايمانهم.
١٠٢ ـ (فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ) :
(أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ) وقائع الله تعالى فيهم.