«قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ»(١).
وفي سورة يونس :
«لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ»(٢).
وفي سورة الرعد :
«لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى»(٣).
وفي سورة الانبياء :
«إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ»(٤).
وفي سورة الليل :
«فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى»(٥).
والدفع بالحسنى ، أو بالتي هي أحسن ، فضيلة اسلامية جليلة يعرف قدرها وأثرها الاخيار من الناس ، والدفع بالحسنى خلق مجيد من أخلاق القرآن ، يحث صاحبه على أن يعامل الناس أطيب معاملة ، وأن يلقاهم
__________________
(١) سورة التوبة ، الآية ٥٢.
(٢) سورة يونس ، الآية ٢٦.
(٣) سورة الرعد ، الآية ١٨.
(٤) سورة الانبياء ، الآية ١٠١.
(٥) سورة الليل ، الآيات ٥ ـ ٧.