٣ ـ وفي سورة المائدة :
«وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ»(١).
٤ ـ وفي سورة المعارج :
«وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ»(٢).
وقد أمر القرآن بالصدق والتزام الحق في النهوض بالشهادة ، سواء أكانت للقريب ام للغريب ، للصديق أم للعدو ، ولذلك قال في سورة المائدة :
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ ، وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا ، اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى ، وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ»(٣).
أي : لقد أتممت عليكم نعمتي ، فكونوا قوامين بالعدل ابتغاء وجه الله ، لتنالوا ثواب الله ، واشهدوا بالحق من غير ميل الى أقاربكم ، ومن غير ظلم لاعدائكم ، ولا تحملنكم عداوة قوم من الناس على ترك العدل ، أو هضم الحق.
وعاد القرآن يؤكد الحث على هذه الفضيلة ، فقال في سورة النساء :
__________________
(١) سورة المائدة ، الآية ١٠٦.
(٢) سورة المعارج ، الآية ٣٣.
(٣) سورة المائدة ، الآية ٨.