«وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ»(١)
أي بالمقدار المستطاع ، على قدر حال الرجل في اعساره ويساره ، دون تكليفه ما لا يطيق.
ويقول عن حالة وفاة الزوج :
«فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ»(٢).
أي التطلع الى الزواج بعد انتهاء العدة ، لأنه لا عيب في ذلك.
ويقول عن متعة الزوج لزوجته المطلقة :
«وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ»(٣).
أي بقدر الامكان المتعارف بين الناس بلا ارهاق ولا مشقة. ويعود القرآن ليؤكد هذا فيقول :
«وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ»(٤).
ويقول عن المعاشرة الزوجية :
__________________
(١) سورة البقرة ، الآية ٢٣٣.
(٢) سورة البقرة ، الآية ٢٣٤.
(٣) سورة البقرة ، الآية ٢٣٦.
(٤) سورة البقرة ، الآية ٢٤١.